مدت المؤسسة الإسرائيلية بكافة فئاتها الى تمزيق الشعب الفلسطيني وتحويله إلى أقليات لتثبيت الأغلبية اليهودية في مواجهة الأغلبية الجامعة للشعب الفلسطيني، وفي سبيل هذا قامت بتصنيف السكان الفلسطينيين في فلسطين التاريخية، بدءاً من البدو كفئة منفصلة. عبر هذا التصنيف سعت المؤسسة لعزل البدو الفلسطينيين عن انتمائهم الوطني والقومي. وفي سياق هذا التصنيف الانفصالي خضع البدو الفلسطينيون مثل باقي فئات شعبنا لعملية أسرلة وإخضاع منهجية، خاصة في المؤسسات التعليمية التي سعت الى ابعاد كل ما يخص القضية الفلسطينية عن انظار الطلاب منذ جيل الطفولة حتى الجامعات، واعتمدت على سياسة التخويف لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وشرمذتها.

في حلقة (19) من محادثات سبعاوية تحدثنا عن السياسات المختلفة التي عمدتها المؤسسة الإسرائيلية لطمس الهوية الفلسطينية والانتماء الوطني لأبناء المجتمع البدوي خاصة في المؤسسات التعليمية